ارتفاع ضغط الدم اسبابه واعراضه وطرق علاجه

 

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم، المعروف أيضًا بارتفاع ضغط الدم الشرياني أو  (Hypertension)، هي مشكلة يعاني منها الكثيرون و تعتبر حالة شائعة وخطيرة، وإذا لم يتم معالجتها بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والأمراض الكلوية.

 

قياس قراءة ضغط الدم

تُعتبر قراءة ضغط الدم الطبيعية حوالي 120/80 مم زئبق. ويعتبر مرتفعا عندما يكون القراءات مستمرة فوق 130/80 مم زئبق.

يُقاس  بوحدتين: الانقباض (الضغط الأعلى) والانبساط (الضغط الأدنى). ويعبر عن القراءة بوحدة ملم زئبق (mmHg). القراءة الطبيعية لضغط الدم للبالغين هي أقل من 120/80 mmHg، حيث يُعتبر قيمة 120 للانقباض و80 للانبساط معتدلة.

تُصنَّف ارتفاع ضغط الدم إلى ثلاث فئات رئيسية وفقًا للقيم المقاسة:

  1. المرحلة الأولى: يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 130-139 mmHg أو ضغط الدم الانبساطي بين 80-89 mmHg.
  2. المرحلة الثانية: يتراوح ضغط الدم الانقباضي عند 140 mmHg أو أعلى، أو يتراوح ضغط الدم الانبساطي عند 90 mmHg أو أعلى.
  3. ارتفاع ضغط الدم الشديد: يتراوح ضغط الدم الانقباضي أكثر من 180 mmHg و/أو ضغط الدم الانبساطي أكثر من 120 mmHg.

الأعراض الشائعة لارتفاع ضغط الدم

قد لا يكون له أعراض واضحة في مراحله المبكرة، ولكنه قد يتسبب في مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل إذا لم يتم التحكم به. في بعض الحالات، يمكن أن تظهر بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى ارتفاع ضغط الدم. من بين هذه الأعراض:

  1. الصداع: قد يكون أحد أعراضه، وخاصةً إذا كانت القراءة مرتفعة لفترة طويلة.
  2. الدوخة أو الدوار: قد تشعر بالدوخة أو الدوار، وخاصةً عند الوقوف بسرعة.
  3. الضيق في التنفس: قد تواجه صعوبة في التنفس أو تشعر بالضيق في التنفس.
  4. الوجع في الصدر: يمكن أن يكون الوجع في الصدر علامة على مشاكل في القلب المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
  5. التعب الشديد: قد يشعر بالتعب الزائد أو فقدان الطاقة.
  6. الغثيان أو التقيؤ: قد تحدث هذه الأعراض في بعض الحالات.
  7. الرؤية العدمية أو الضبابية: قد تعاني من مشاكل في الرؤية.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يُفضل عليك مراجعة الطبيب لتقييم حالتك واستبعاد أي مشاكل صحية أخرى. يجب أن يتم تشخيص ومعالجة ارتفاع ضغط الدم بشكل منتظم لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.

ما الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم؟

 

هناك عدة أسباب يمكن أن تسبب ارتفاعه، وقد تكون هذه الأسباب متعددة ومترابطة. وفيما يلي بعض العوامل الشائعة التي قد تساهم في ارتفاعه:

  1. العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للوراثة دور في ارتفاعه. إذا كانت هناك أفراد في عائلتك يعانون من ارتفاعه، فقد يكون لديك ميول وراثية لذلك.
  2. العمر: يزداد احتمال ارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر. فعادةً ما يكون الضغط المرتفع أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الأكبر سنًا.
  3. السمنة: الوزن الزائد والسمنة يعتبران عوامل خطر لارتفاعه. الدهون الزائدة في الجسم تؤثر على وظيفة الأوعية الدموية وتزيد من ضغط الدم.
  4. نمط الحياة غير الصحي: التغذية الغير صحية وعالية في الصوديوم (الملح) وقلة التمارين الرياضية والنشاط البدني وتعاطي التبغ وارتفاع مستويات الكولسترول في الجسم قد تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.
  5. الإجهاد: التوتر والضغوط النفسية والعصبية المستمرة يمكن أن ترفع مستويات الضغط الشرياني.
  6. الأمراض المزمنة: بعض الحالات الصحية المزمنة مثل ارتفاع مستويات الكولسترول، والسكري، وأمراض الكلى، واضطرابات الغدة الدرقية قد تسبب ارتفاعه.
  7. استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) وبعض أدوية الجهاز العصبي المركزي والمضادات الاستنشاقية قد تؤدي إلى ارتفاعه.

يهم أن أذكر أنه في العديد من الحالات، يكون ارتفاعه غير مرتبط بسبب محدد واضح، ويُعرف هذا النوع من ارتفاعه بالضغط الانتقائي الأساسي.

 

كيف يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم؟

يمكن تشخيصه عن طريق قياس ضغط الدم. يتم قياس ضغط الدم في شريان في الذراع، ويستخدم مقياس ضغط الدم. يسجل مقياس ضغط الدم الرقم الأعلى (الضغط الانقباضي) والرقم الأدنى (الضغط الانبساطي) لضغط الدم.

إذا كان  مرتفعًا، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات أخرى لتحديد سبب ارتفاعه.

كيف يتم علاج ارتفاع ضغط الدم؟

يمكن علاجه عن طريق تغيير نمط الحياة والأدوية.

تغيير نمط الحياة

تشمل تغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي: احرص على تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. تجنب الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والسكريات المضافة. يمكنك ايضا تجربة رجيم داش
  • مارس الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في خفض ضغط الدم وتحسين صحتك العامة.
  • توقف عن التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى ارتفاعه وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
  • قلل من تناول الكحول: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى ارتفاعه.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى ارتفاعه.

الأدوية

إذا لم تنجح تغييرات نمط الحياة في خفض ضغط الدم، فقد يصف الطبيب الأدوية. هناك العديد من أنواع الأدوية التي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، بما في ذلك:

  • مثبطات ACE.
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II.
  • مدرات البول.
  • حاصرات بيتا.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم.

من المهم تناول الأدوية وفقًا لتعليمات الطبيب، حتى لو كنت تشعر بتحسن. يمكن أن يساعدك ذلك في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة ومنع المضاعفات.

 

MyRijim

لا تعليقات بعد على “ارتفاع ضغط الدم اسبابه واعراضه وطرق علاجه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *