فترة التبويض واعراضها وزيادة الوزن

فترة التبويض

فترة التبويض هي فترة حيوية في دورة الحيض الشهرية للمرأة، حيث يحدث إفراز البويضة من المبيض لتكون جاهزة للتلقيح من قبل الحيوان المنوي. يعتبر فهم هذه الفترة أمرًا مهمًا للنساء اللواتي يرغبن في تحديد أوقات الخصوبة أو الابتعاد عن الحمل.يحدث التبويض عادةً في منتصف دورة الحيض، أي حوالي 14 يومًا قبل بدء الدورة الشهرية التالية.

علامات تميز فترة التبويض

توجد بعض العلامات التي تدل على حدوث التبويض، ومنها:

  • زيادة الإفرازات المهبلية: تصبح الإفرازات المهبلية أكثر سلاسة وكمية خلال فترة التبويض، وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين.
  • ألم في البطن أو الحوض: قد تشعر بعض النساء بألم خفيف في البطن أو الحوض خلال فترة التبويض، وذلك بسبب تمزق الجريب الذي يحتوي على البويضة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد ترتفع درجة حرارة الجسم بمقدار 0.5 درجة مئوية خلال فترة التبويض، وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون.
  • زيادة الرغبة الجنسية: قد تشعر بعض النساء بزيادة الرغبة الجنسية خلال فترة التبويض، وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون.

التغيرات الأخرى التي تحدث أثناء فترة التبويض

بالإضافة إلى العلامات المذكورة أعلاه، تحدث بعض التغيرات الأخرى أثناء هذه الفترة، ومنها:

  • زيادة مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون: يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين إلى زيادة سمك بطانة الرحم، مما يستعد لاستقبال البويضة المخصبة. يؤدي ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم، وتغييرات في المزاج، وزيادة الرغبة الجنسية.
  • تغيرات في عنق الرحم: يصبح عنق الرحم أكثر ليونة وارتفاعًا خلال التبويض، مما يسهل مرور الحيوانات المنوية.
  • تغيرات في البويضة: تصبح البويضة أكثر قابلية للإخصاب خلال هذه الفترة.

متى يمكن اختبار التبويض؟

يمكن اختبار التبويض باستخدام اختبارات التبويض المنزلية أو عن طريق الطبيب. تعتمد اختبارات التبويض المنزلية على قياس مستويات هرمون LH في البول. يرتفع مستوى هرمون LH في البول قبل الإباضة بيوم أو يومين.

أسباب تأخر أو عدم حدوث فترة التبويض

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر أو عدم حدوث التبويض، ومنها:

  • اضطرابات الغدد الصماء: مثل متلازمة تكيس المبايض، ونقص هرمون الغدة الدرقية، وزيادة هرمون الغدة الدرقية.
  • مشاكل صحية أخرى: مثل السمنة، ونقص الوزن، وبعض الأدوية.
  • العمر: تنخفض فرص التبويض مع تقدم العمر.

علاج تأخر أو عدم حدوث التبويض

يعتمد علاج تأخر أو عدم حدوث التبويض على السبب الكامن وراء ذلك. في بعض الحالات، قد يكون العلاج غير ضروري، حيث يمكن أن يحدث التبويض من تلقاء نفسه. في حالات أخرى، قد يشمل العلاج الأدوية أو إجراءات طبية أخرى.

زيادة الوزن أثناء فترة التبويض

بشكل عام، لا يعد زيادة الوزن من علامات التبويض الشائعة. ومع ذلك، قد تلاحظ بعض النساء زيادة طفيفة في الوزن خلال التبويض، وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، وهو هرمون يساهم في زيادة احتباس السوائل في الجسم.

تأثير زيادة الوزن على التبويض

قد تؤدي زيادة الوزن المفرطة إلى تأخر أو عدم حدوث التبويض. وذلك لأن السمنة تؤدي إلى اختلال هرمونات الجسم، بما في ذلك الهرمونات التي تتحكم في التبويض.

نصائح لزيادة فرص التبويض

هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في زيادة فرص التبويض، ومنها:

  • المحافظة على وزن صحي: يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 18.5 و 24.9.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية الخفيفة إلى المعتدلة على تنظيم هرمونات الجسم، بما في ذلك الهرمونات التي تتحكم في التبويض.
  • تناول نظام غذائي صحي: يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • تجنب التدخين
  • تجنب تناول الكحول

فترة التبويض هي فترة مهمة في دورة الحيض، حيث يتم إطلاق البويضة من أحد المبيضين. يمكن أن تساعد العلامات والتغيرات التي تحدث أثناء التبويض على تحديد الوقت المناسب للحمل.

 

 

MyRijim

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *