القولون العصبي هو حالة تتسم بتشنجات في عضلات القولون (الأمعاء الغليظة)، وهي جزء من الجهاز الهضمي. يُعتبر القولون العصبي اضطرابًا وظيفيًا، وهذا يعني أنه لا يوجد التهاب أو تلف في الأمعاء، ولكن هناك تغير في كيفية عملها.

أعراض القولون العصبي

تظهر بشكل شائع في سن الشباب وتتضمن:

1. آلام البطن: يمكن أن تكون حادة أو مزمنة وتتغير في الشدة.
2. تغيرات في عادات الإخراج: يمكن أن يتراوح بين الإسهال والإمساك، أو قد يتناوب بينهما.
3. انتفاخ وغازات في البطن: قد يصاحب ذلك شعورًا بالانتفاخ والتورم.
4. تغيرات في البراز: يمكن أن يظهر البراز بشكل مختلف، مثل البراز السائل أو الصلب أو العجيني.
5. الشعور بعدم الراحة أو الضغط في البطن.
6. تفاقم الأعراض بسبب الإجهاد النفسي.

أسباب متلازمة القولون العصبي

متلازمة القولون العصبي هي حالة تظهر بشكل رئيسي نتيجة لاضطراب في وظيفة القولون (الأمعاء الغليظة)، والتي قد تكون مرتبطة بعدة عوامل. يُعتبر التفاعل بين عوامل متعددة من بين الأسباب الرئيسية لحدوث هذا الاضطراب، ومن بين العوامل المحتملة:

1. عوامل وراثية:
   • يُعتبر وجود تاريخ عائلي لاضطرابات وظيفية في الجهاز الهضمي عاملًا محتملاً في تطور متلازمة القولون العصبي.
2. تغيرات في وظيفة الأمعاء:
   • تغيرات في حركة الأمعاء وتنظيم التقلصات العضلية قد تلعب دوراً في ظهور الأعراض.
3. التهيج النفسي والنفسي:
   • الإجهاد النفسي والعوامل النفسية قد تكون عوامل مساهمة، حيث يمكن أن يؤدي التوتر النفسي إلى تفاقم الأعراض.
4. الحساسية الغذائية:
   • بعض الأشخاص قد يكونون حساسين لبعض الأطعمة، وتناولهم لهذه الأطعمة قد يسبب تفاقم الأعراض.
5. تغيرات في التوازن البكتيري في الأمعاء:
   • التغيرات في توازن البكتيريا الطبيعية في الأمعاء (الميكروبيوم) يمكن أن تؤثر على وظيفة الأمعاء.
6. العدوى البكتيرية أو الفيروسية:
   • بعض الحالات تظهر بعد الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية في الجهاز الهضمي.
7. التغيرات الهرمونية:
   • قد تكون التغيرات الهرمونية، خاصةً للنساء، عاملًا مساهمًا في تطور المتلازمة.
8. الحساسية المعوية:
   • بعض الأشخاص قد يكونون أكثر حساسية للتغيرات في بيئة القولون والتغيرات في الطعام.
9. تاريخ التهاب المعدة أو التهاب الأمعاء:
   • قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من تاريخ التهاب المعدة أو التهاب الأمعاء تأثير على وظيفة الأمعاء.

يهم أن يلاحظ أن هذه العوامل قد تتفاعل مع بعضها البعض وقد تختلف الأسباب من شخص لآخر، ولذلك فإن التشخيص الدقيق يتطلب استشارة الطبيب الذي قد يجري تقييمًا شاملاً لتحديد العوامل المحتملة ووضع خطة علاج مناسبة.