منتجات الحليب ليست أصدقائك لمدى الحياة

منتجات الحليب
منتجات الحليب

منتجات الحليب ضرورية إلى ما لا يقل عن 3 منتجات يوميا لضمان حاجتنا من الكالسيوم وضمان صحة أفضل، ولكن في السنوات الأخيرة، يبدو أن الحليب لا ينظر إليه بشكل جيد جدا من قبل المستهلكين الذين يحملونه مسؤولية العديد من المشاكل الصحية، ولكن  هل هذه الاتهامات مبررة؟ هل منتجات الحليب مضرة حقا بصحتنا؟ إذا كان الأمر كذلك، كيف يمكننا استبدالها في نظامنا الغذائي؟ و المقال الذي ندعوك لقراءته حول ما إذا كان يجب وقف منتجات الحليب أم لا.

ما هي المخاطر المرتبطة باستهلاك منتجات الحليب؟

لقد كانت منتجات الحليب منذ فترة طويلة جزءا من النظام الغذائي، لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن، ويمكن أن تسهم في تحسين الصحة والمساعدة في منع أمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، كذلك الحليب غني جدا بالكالسيوم وفيتامين د ، والمكونات الأساسية لصحة العظام والتي تساعد الأطفال في عملية نموهم.

ومع ذلك،  فإن منتجات الحليب، على الرغم من أنها تحتوي على العناصر الغذائية الهامة، ليست في مأمن من عدد من الاتهامات التي تتحدى فوائدها الصحية، بحيث كنا دائما نعتقد أن استهلاك منتجات الحليب هو خيار ضروري لصحتنا ولكن الحقيقة مختلفة تماما.

منتجات الحليب

الحليب غذاء أساس للطفل وليس للبالغين، و منتجات الحليب ليست مفيدة كما يود العامة أن نعتقد، فهي ضرورية فقط في تغذية الأطفال حتى سن 4 لأنها تسمح لهم بتحقيق نمو أفضل، ويمكن أن تؤكل حتى سن 17 دون أن تسبب أي مخاطر، ولكن بمجرد أن تصبح بالغا، لم يعد من الضروري أن تصبح ضمن النظام الغذائي الخاصة بك، إذ يمكنك أن تتجنبها دون أن تتاثر صحتك بالتخلي عنها نهائيا.

الطفل الذي يشرب الحليب

حسب الشائع لدى عامة الناس، هو أننا يجب أن نستهلك الحليب لأنه مصدر ممتاز للكالسيوم، ونحن نعلم جميعا أن الكالسيوم يلعب دورا هاما في نمو العظام، لكن الكثير من المتخصصين لم يعودوا متفقين مع هذا الطرح، بل أصبحوا يدعون إلى عدم استهلاك منتجات الحليب ، لأنها  تسبب هشاشة العظام وكذلك مشاكل الجهاز التنفسي.

ما لا نعرفه هو أن هناك غيرها من الأطعمة، والغنية جدا بالكالسيوم مثل السبانخ واللوز والسمسم والبروكلي، وما إلى ذلك، حتى نتمكن من الحصول على الكالسيوم بتجاوز الحليب.

غذاء غني بالكالسيوم

يبدو أن المراهقين وكبار السن في حاجة إلى ابتلاع 1200 ملغ من الكالسيوم يوميا للحفاظ على صحتهم، والبالغين يمكن أن تكفيهم 900 ملغ.

الحليب ومشاكل الالتهابات

تحتوي منتجات الحليب على الكازين، وهو بروتين يصعب هضمه ومضاد للالتهابات، مما يفسر العلاقة بين الحليب وبعض الأمراض الالتهابية مثل الأكزيما، وبالإضافة إلى ذلك فقد تبين أن منع منتجات الحليب ضمن نظامهم الغذائي يسمح للأشخاص الذين يعانون من مشاكل التهابية وعظمية مفصلية بتحسين صحتهم.

عدم تحمل اللاكتوز

بعض الناس لديهم صعوبة في هضم سكر الحليب الذي  يسمى اللاكتوز، هؤلاء يعانون من عدم تحمل اللاكتوز الذي يمكن تشخيصه عن طريق اختبار بسيط، وبالتالي يمكن أن تهضم منتجات الحليب بشكل سئ من قبل الجسم.

لا تسامح مع اللاتكوز

عندما نستهلك الحليب، فإنه يقع في المعدة ويستقر في الأمعاء الدقيقة، حيث اللاكتوز، والسكر الوارد في الحليب، يجب أن يتم هضمه، وتعهد هذه المهمة إلى إنزيم يسمى اللاكتاز الذي يقطع اللاكتوز إلى نصفين، ومع ذلك، عندما يعمل هذا الإنزيم بشكل ضعيف أو يختفي، يبقى سكر الحليب سليما في القولون، والبكتيريا هي التي سوف تتحمل كسره.

شرب الحليب صعب الهضم

هذا التخمير يخلق الهيدروجين، وهذا الهيدروجين يضخم القولون، ويمكن أن يسبب ألما في البطن، واحدة من أعراض عدم تحمل اللاكتوز، عندما تجد  البكتيريا صعوبة في كسر اللاكتوز، فإنها تطلق المواد السامة التي تمر من خلال مجرى الدم وتؤدي إلى أعراض أخرى مثل:

الغثيان

آلام المفاصل

الصداع النصفي

القيء

اضطرابات العبور المعوي

التعب.

MyRijim

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *